تصنيف وتفسير آيات وفصول القرآن العظيم - الجزء الثالث
-
- $9.99
-
- $9.99
Publisher Description
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وعلى آله وصحبه
لأول مرة في تاريخ تفسير القرآن يعرض كتاب " تصنيف وتفسير آيات وفصول القرآن العظيم" كل المواضيع القرآنية انطلاقا من تصنيف كل آياته وأجزاء آياته بلا استثناء وينظم الآيات التفصيلية والآيات التصريفية في فقرات خاصة بها مبينا بذلك إعجاز القرآن في هذا الباب وفي أبواب أخرى. كما يوضح المعاني وكل ما يحتاج إلى توضيح وتفسير. وفيه كثير من الجديد في تفسير كل الأمور الكونية والغيبية وكل الآيات الأخرى التي قد يصعب على قارئ القرآن إدراكها كما يجب. وفيه توضيحات لبعض المسائل الفقهية التي أثارت اختلافات في فهمها كما أتى بالمفهوم الصحيح والمنطقي لمسألة الناسخ والمنسوخ. تطلب هذا العمل ثلاثين سنة بما في ذلك كتاب قصة الوجود والتي يشتاق لمعرفتها على حقيقتها كل الناس منذ وجودهم. وكله جديد في مضمونه. فيه أسرار لا علم للناس بها إلى حد الآن ( أي علمهم المعلن والمتداول بينهم في الكتب والوسائل السمعية والبصرية ) ودلائل كثيرة من القرآن والحديث النبوي عن كل ما نحتاج إليه لفهم الأمور الغيبية ومستدلا أيضا بكل الحسابات والرسوم الكافية. وبذلك سيتعرف قارئه على شكل الدنيا وأسرارها وكيفية تطورها وخلائقها الأرضية وغير الأرضية وكيفية خلقها. وسيتعرف كذلك على شكل الآخرة وهندسة جنتها وروضاتها ونارها وحفرها بكل التفاصيل الكافية والرسوم الموضحة، وعلى تفاصيل كثيرة عن الفناء والبعث وما سيحدث بينهما وعن كل مواطن يوم الحساب بالترتيب الدقيق، وعن درجات مختلف الخلائق في الجنة والنار ومواضيع كثيرة عن أسرار وحقائق الأنوار والظلمات والنفوس والأرواح والملائكة والروح ومختلف أنواع الجن والإنس ومصائرهم ودلائل وجودهم وعددهم وعن عالم الأموات وعالم الأحياء ومختلف الجاذبيات والتوسعات وتفاصيل عن شكل الحجب والستور والكرسي والعرش والعماء ورداء الكبرياء والبحر المسجور .... الخ ( والمواضيع كثيرة وهي مصنفة في فهرس مفصل في كتاب قصة الوجود ). وكتاب " تصنيف وتفسير آيات وفصول القرآن العظيم" أخذ من كل ذلك ما يكفي سريعا لفهم الآيات الكونية والغيبية. ومن أراد كل الآيات بلا استثناء في موضوع ما وجدها بسهولة في فقرات خاصة بها.
ومن قرأ قصة الوجود بتدبر وفهمها وقرأ كتاب التصنيف والتفسير فقد علم وفهم كل شيء مما يمكن للإنسان معرفته في هذا الباب. ولن يبقى له من الغموض إلا أن يرى الله سبحانه. لكن لن يراه إلا في جنة الخلد حسب درجته إن كان من أهلها.