الحقيقة الرهيبة للسموات السبع والأيام الستة
Descripción editorial
استسلم الكثير رافعاً يديه بل مُجمّداً تفكيره وبغير التقليد لا يُعْمِله، ولو كان هذا سيؤول به إلى بئس المصير، إلامَ هذا الجمود وهو بغير قول الله سائر، وبكتب الدسوس متخبِّط حائر، لايعرف خيراً من شرٍّ، ولا صحيحاً من خطأ، تتقاذفه الأهواء إذ لا ظلّ بقلبه يستظلّه ولا ماء، كثير البؤس والشكوى ..
أما آن الأوان ليعلم أين السبيل والطريق القويم!.. بهذا البيان المنقطع النظير، بحقيقة علميّة أذهلت وتذهل كلّ مفكِّر عاقل للأيّام الستّة والسموات السبع الشداد نراها فوقنا سقفاً عظيماً، بل طرائق للخيرات لنا نحن البشر لنقدّر فضل المنعم علينا تعظيماً وإجلالاً بتفكيرناً بهذه الآيات الدالّة على عظمته سبحانه وتعالى فلا تك من المعرضين الغارقين بأوحال الدنيا وشهواتها المهلكة، مستنكرين حقيقة السعادة والهدى.
ألا ينبغي ألا نتبع أقوالاً تسفّه قول الإله العظيم!.
فسر كما سار إبراهيم سيّدنا وأحمد الخلق أضحى سيّد الرسل
محتويات الكتاب
- حقيقة السموات السبع.
- الحـقيقـة الرهيبـة للأيـام السـتة.